أعلنت هيونداي موتورشركة تصنيع السيارات الأسرع نمواً في العالم ، تحقيق أفضل مبيعات لها في منطقة الشرق الأوسط خلال سنة 2011 ، ولقد سجّلت الشركة زيادة نسبتها 9 بالمئة في المبيعات الإجمالية مقارنة بسنة 2010 إذ قامت ببيع عدد قياسي من المركبات بلغ 283,953 سيارة.
ومن ضمن دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي ، حقّقت الشركة الكورية العملاقة أفضل مبيعات في قطر حيث تم تسجيل أكبر زيادة في دولة واحدة مع ارتفاع المبيعات بنسبة 93 بالمئة ، وتبعتها في ذلك الكويت مع نمو بنسبة 76 بالمئة ثم لبنان حيث تم تسجيل زيادة في المبيعات نسبتها 35 بالمئة ، أما في الإمارات العربية المتحدة فقد تم تحقيق زيادة في المبيعات قدرها 29 بالمئة.
كما برز نمو كبير في المملكة العربية السعودية التي تُعدّ السوق الأكبر للشركة في المنطقة حيث بلغت الزيادة في المبيعات 18 بالمئة وتم بيع أكثر من 106,699 سيارة ، وتمتّعت البحرين واليمن بزيادة في المبيعات أيضاً ، بينما بقيت سوريا والأردن وعُمان الأسواق الأكبر حجماً لشركة هيونداي بعد المملكة العربية السعودية.
أما فيما يتعلّق بخيار العملاء من ناحية الطرازات، فلقد تربّعت إلنترا على رأس قائمة مبيعات هيونداي القياسية لعام 2011 ، وبلغت المبيعات الإجمالية لهذا الطراز العصري عالي التقنية من الجيل الجديد ضمن الفئة المدمجة 72,980 سيارة في مجلس التعاون الخليجي والمشرق ، وتبعه في ذلك طراز أكسنت الشهير الذي تم بيع 60,322 سيارة منه.
وتشكّل سنتينيال وجنيسيس مجموعة الطرازات الفاخرة من هيونداي وهي تمثّل الروحية العصرية الراقية الجديدة لدى الشركة ، وسجّلت المبيعات المجمّعة لهذين الطرازين زيادة كبيرة في 2011 بلغت 90 بالمئة ، الأمر الذي يشير بشكل واضح إلى اهتمام العملاء المتنامي بالسيارات الفاخرة من هيونداي ، وتشكّل مجموعة السيارات الرياضية متعدّدة المهام ، والتي تضم طرازات توكسون وسانتا في وفيراكروز، عنصراً أساسياً لأداء الشركة في دول مجلس التعاون الخليجي، ولقد سجّلت أداءً جيداً مع ارتفاع المبيعات بنسبة 4 بالمئة.